موضوع: زواج طالبتين في مدرسه ثانويه الإثنين 7 سبتمبر 2009 - 0:19
الرياض - مناحي الشيباني: انخفاض معدلها التراكمي وسرحانها في المنزل جعلا المواطن فهد الشلوي يتأثر بحالة ابنته (غادة) ويحاول الاقتراب منها لسؤالها عن سبب معاناتها، أول ما تبادر للمواطن فهد ان تلك التغيرات بسبب مخاوف ابنته من الاختبارات التي بدأت على الأبواب، لكن الأب صدم عندما انهمرت عينا ابنته أمامه بالدموع، وأصبحت تحدثه عن أشياء قد لا يشاهدها سوى في بعض الأفلام، مثل حديث ابنته له عن زواج طالبة من طالبة أخرى في المدرسة نفسها التي تدرس فيها ابنته! يقول المواطن فهد الشلوي لاحظت على ابنتي (غادة) بعض التغيرات في الأشهر الأخيرة وعندما سألتها قالت لي أشياء لا يمكن السكوت عليها! ويضيف اقتربت من ابنتي غادة التي تدرس في الصف الثاني الثانوي وعندما سألتها قالت لي ان زميلاتها بالمدرسة أصبحن يمارسن بعض السلوكيات الخاطئة في غياب إدارة المدرسة وتطبيق العقوبة عليهن، ومنها إعلان زواج طالبتين احداهما ........ والأخرى ......، فيما تولت طالبة ....... كتابة عقد النكاح، إضافة إلى انتشار التدخين في المدرسة وتناول القات والتصوير بالجوالات. وأضاف والد غادة ان ابنته طلبت منه الاعتذار عن دخول الامتحانات ووافقها بسبب حالتها النفسية.
(الرياض) سألت غادة سبب مصارحتها لوالدها بتلك السلوكيات، فقالت بعد التحاقي بالمرحلة الثانوية في المدرسة التي أدرس فيها والتي تضم عدداً كبيراً من الطالبات من جنسيات عربية, وجزء بسيط من الطالبات السعوديات، لكن خلال دراستي في هذه المدرسة لم أكن مقتنعة ببعض السلوكيات التي تصدر من الطالبات داخل المدرسة، وكانت تلك المخالفات في حدودها الطبيعية لكن في السنة الثانية بدأت ألحظ تغيرات كثيرة مثل تعاطي الطالبات للتدخين في دورات المياه في غياب المعلمات وعدم علمهن بما يحدث، وتطورت الأمور في الأسبوع الماضي عندما قامت زميلة لي () في الصف الثاني الثانوي بإعلان زواجها من طالبة اخرى في الصف الثالث الثانوي () كانتا تربطهما علاقة حب سابقة، فيما قامت طالبة () بكتابة عقد النكاح، وأيضا في غياب رقابة المدرسة حيث قامت الطالبات بالصعود للدور الثالث في يوم مفتوح وقامت طالبة بعقد النكاح وسط حضور الطالبات وتم الرقص ووضع الشموع!! (ووضع الدبل) واقيمت مراسم الفرح بالمدرسة.
وتضيف الطالبة غادة الى هذا الحد لم استطع أن أتحمل تلك السلوكيات الشاذة فأخبرت والدي عن الحكاية وقررت ترك الدراسة هذا العام لتحسين معدلي التراكمي الذي بدأ ينهار من سوء تلك المدرسة وسوء الطالبات وسوء الصيانة. وقمت بنصح صديقاتي عن هذه السلوكيات وتلك المخاطر التي ربما تبدأ بعملية مزح لكن مخاطرها كبيرة في الدين والأخلاق وحتى على مستوى الطالبات. تعليقي وقد حذرنا وحذر المربون من هذه الظاهرة التي تشب في المجتمع ، خاصة من مع هذه العوامل التغريبية للبلاد المفسدة ( إعلامياً ) ،،، وأستغرب من بعض المدارس إن لم يكن أغلبها لا يوجد جدولة محاضرات دينية على الاقل اسبوعياً ، أخبرتني احداهن أنه لايوجد أي دعوة لأي داعية من الفاضلات ولو مرة في السنة !!! وأرى أن العلاج في نشر الوعي الديني في قلوب المراهقات من الطالبات وخاصة الثانوية والمتوسطة ، وهذه مهمة مديرات المدارس ،،، كان الله في عون الطالبات ، الله يكفينا شر الاشرار وكيد الفجار وحفظ الله بناتنا وبنات المسلمين من كل شر